ادعمنا

التنشئة السياسية - Political Socialization

تحتل التنشئة السياسية كموضوع دراسة، مكانة متميزة في حقل اهتمام علم الاجتماع السياسي، نظرًا لأنها إحدى موضوعات التقاء الاجتماع بالسياسة.

لقد أصبحت التربية السياسية للأطفال في عصرنا الحالي أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لمسار الأمم وتقدمها، حيث تتطلب سرعة الأحداث الجارية هنا وهناك أن يصاحبها مشاركة فعلية من الشباب في تشكيل وصنع المستقبل، وتوجيه مسار الأحداث بدلًا من الوقوف عند مرحلة التأثر بها. لذا يوصي أغلب الباحثين في علم الاجتماع السياسي أن تبدأ عملية التنشئة السياسية للأطفال في السنوات المبكرة من حياتهم، حتى تؤتي ثمارها المرجوة، ولعلَّ جذور هذا المطلب تعود إلى قديم الزمن فقد نادى به الفلاسفة والمفكرون منذ القرن السادس قبل الميلاد، فقد دعا الفيلسوف الصيني كونفوشيوس - Confucius الدولة إلى القيام بمهمة تعليم الناشئة لخلق نظام اجتماعي سليم يؤدي إلى قيام حكم صالح. كما أكّد كُلّاً من  أفلاطون - Platon وأرسطو - Aristote على أهمية التربية منذ الصغر، فاعتبر أفلاطون - Platon في كتابه "الجمهورية" التعليم واحدًا من أهم أعمدة الدولة الفاضلة، مشيرًا إلى أنَّه لا سبيل لخلق المواطن الصالح إلا من خلال نظام تعليمي سديد. بينما ذكر أرسطو - Aristote في كتابه "السياسة" أن من ضمن واجبات الحاكم أن يهتم غاية الاهتمام بأمر تربية النشء. فالدولة التي تهمل العناية بهذا الجانب تضر بسياستها. وفي العصر الحديث، نبه روسو - Rousseau إلى تأثير الثقافة والتنشئة السياسية على نظام الحكم في الدولة وسياستها العامة.

وتعتبر التنشئة السياسية عملية مستمرة، تستمر مع الفرد في جميع مراحل حياته. وقد اختارت الدراسات التطبيقية مرحلة المراهقة المبكرة (13-15سنة) كمرحلة هامة في حياة الفرد، يمكن أن يظهر فيها أثر عملية التنشئة السياسية بوضوح؛ حيث يبدأ الأفراد في تلك المرحلة تحمل بعض واجبات المواطنة، ويظهر خلالها الشعور بالمسؤولية الاجتماعية، أي محاولة فهم ومناقشة المشكلات الاجتماعية والسياسية. وتكتسب التنشئة السياسية للمراهقين وضعًا متميزًا باعتبارهم الفئة التي ستتحمل قيادة العمل السياسي عاجلًا أو آجلًا.

وفي دراسة التنشئة السياسية، سلط الباحثون الضوء على مجموعة من النقاط، أهمها: آليات ووظائف التنشئة السياسية، إضافة إلى وسائلها والمؤسسات المساهمة في بناءها وسقلها لدى الأفراد، كل هذا سنتناول تحليله في هذا المقال.

 

1- مفهوم التنشئة السياسية:

استعملت كلمة "تنشئة" في الأدب الإنجليزي عام 1928، ويقصد بها تهيئة الفرد للتكيف والتعايش داخل المجتمع.

رغم هذا، حتى الخمسينيات لم يتحدد تعريف دقيق للتنشئة السياسية، وكان هذا المجال حكرًا فقط على المربيين والفلاسفة. كما كان المفهوم يتداخل ومفهوم التربية والتعليم، فاهتم به علماء الاجتماع والنفس فيما بعد. ومن خلال دراسات علماء الاجتماع حول الاغتراب السياسي والذي يشير إلى شعور المواطن الدائم نسبيًا بالانفصال عن أو رفض النظام السياسي السائد، ودراسة علماء النفس الأمريكيين لقياس هروب الشباب من عالم السياسة لاحقًا، انصب اهتمام علماء التحليل الوظيفي على التنشئة السياسية كإحدى الركائز المهمة في حفظ توازن النسق السياسي. إلا أن أول وأهم دراسة جادة للموضوع هي التي قام بها هربرت هيمان - Herbert Hyman عام 1959؛ حيث أكد أن الاهتمام بالتنشئة السياسية قد جاء مصاحبًا للدراسات المتعلقة بالسلوك السياسي باعتبار أن دراسة الانتظام في السلوك السياسي والفروق بين الجماعات في هذا المجال ميدانًا رئيسيًّا للبحث الاجتماعي.

وعرف هيمان التنشئة السياسية على أنها تعلم الفرد لأنماط سلوكية اجتماعية تساعده على التعايش مع أفراد المجتمع وذلك عن طريق مختلف مؤسسات المجتمع. في حين يربط غابرييل ألموند - Gabriel Almond تعريفه للتنشئة السياسية بالوظيفة التي تؤديها كخدمة للنسق السياسي وكأداة لترسيخ قيم ومواقف لدى الأفراد تدعم النسق السياسي للتكيف مع بيئته، ويقول في ذلك أن التنشئة السياسية هي عملية استقرار الثقافة السياسية، ومحصلتها النهائية هي مجموعة من الاتجاهات والمعارف والقيم والمستويات والمشاعر نحو النظام السياسي وأدواره المختلفة .

أما دائرة المعارف للعلوم الاجتماعية، فتعرف التنشئة السياسية على أنها التلقين الرسمي وغير الرسمي، المخطط وغير المخطط، والقيم والممارسات السياسية وخصائص الشخصية ذات الدلالة السياسية، وذلك في كل مرحلة من مراحل الحياة عن طريق المؤسسات المختلفة في المجتمع.

كثيرة هي التعارف المطروحة لتفسير التنشئة السياسية، يمكن تلخيصها فيما يلي: التنشئة السياسية هي عملية تعليم الأفراد وتلقينهم للمعارف والقيم، إضافة إلى الممارسات السياسية في كل مرحلة من مراحل حياة الإنسان -من المهد إلى اللحد- وذلك عن طريق مختلف المؤسسات للمجتمع.

 

2- وظائف التنشئة السياسية:

تزخر التنشئة السياسية بمجموعة من الوظائف التي يمكن استخلاصها من التعارف السابقة، والتي يمكن تقسيمها إلى ثلاثة وظائف رئيسية:

- الوظيفة الأولى: نقل الثقافة السياسية من جيل إلى آخر حتى تبدأ عملية التنشئة السياسية من حيث ما توصلت إليه الأجيال السابقة لتنقله بعد ذلك إلى الأجيال اللاحقة؛

-الوظيفة الثانية: تكوين وتشكيل ثقافة سياسية جديدة ومتحضرة في ضوء التحديات المجتمعية التي تواجه الحياة السياسية في المجتمع والمتغيرات العالمية المؤثرة فيه؛

-الوظيفة الثالثة والأخيرة: تغيير الثقافة السياسية وتصحيح الأفكار والمفاهيم الخاطئة بما يتلاءم ودعم المحافظة على النسق السياسي، وذلك بغية العبور بالمجتمع من حالة التخلف إلى حالة التقدم والازدهار .

 

3- المجالات التي تهتم التنشئة السياسية بتطويرها لدى الفرد:

أربع مجالات هي التي تهتم التنشئة السياسية بتلقينها للأشخاص:

-الثقافة السياسية: ونعني بها كل ما يتعلمه الفرد من معلومات وأفكار بهدف تنمية المفاهيم السياسية لديه، وكذا معرفة الحقوق والواجبات والقيم والمعاير والتوجيهات الضرورية للتعايش في ظل النظام السياسي.

-مهارات التفكير السياسي: مفادها تنمية القدرات الذهنية للفرد لكي يستطيع المشاركة في العملية السياسية ويقيم المعلومات والحقائق السياسية، وذلك بغية تطوير مهارة التعبير عن الرأي لديه حتى يتخذ قراره بنفسه سواء كان سيؤيد هذه الحقائق أم سيعارضها.

-الاتجاهات السياسية: وهي قدرة التنشئة على تكوين وبلورة اتجاهات سياسية لدى الشخص.

-مهارات المشاركة السياسية: وهي القدرة على تنمية المهارات لدى الفرد: كالاتصال بالآخرين، تعلم فن الحوار السياسي، التفاوض والقدرة على الاقتناع أو التأثير في الآخرين...

 

4- آليات التنشئة السياسية:

إن آليات التنشئة السياسية هي الكفيلة بخلق العملية التكاملية؛ والتي يقصد بها عملية الانتقال من الانتماء العائلي أو الإقليمي إلى الانتماء للأمة، وهنا تتغلب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة للفرد أو يتحقق فيها على الأقل توازن بين الفردي والجماعي. كما تعمل آليات التنشئة السياسية على التقليل من تأثيرات العوامل السلبية التي يمكن أن تؤدي إلى عدم الاستقرار السياسي.

وحسب البحث الذي أجراه أنيك - Annick، لاحظ هذا الأخير أن هناك ثلاث آليات للتنشئة السياسية، وهي كالتالي:

- الآلية الأولى: المعرفة السياسية Le savoir politique 

- الآلية الثانية: فهم القواعد التي تنبني عليها الحياة السياسية، والتي تتم باكتساب الأدوات التقنية، حسب تعبير بياجيه- Piaget؛  

- الآلية الثالثة: التنشئة بالتجربة والممارسة.

وقد أضاف العالم السياسي الأمريكي رونالد إنكلهارت - Ronald Inglehart إلى هذه الآليات الثلاثة اكتساب اللغة السياسية، ومن خلالها يتم اكتشاف الرموز والعلامات السياسية.

 

5- مؤسسات التنشئة السياسية: 

تتعدد المصادر التي تلعب دورًا مهمًا في تنشئة الأفراد تنشئة سياسية تسمح لهم بالمشاركة في الأحداث السياسية. وتختلف هذه المؤسسات باختلاف البيئة والوسط الذي يعيش فيه الشخص، ولكن هناك مصادر مشتركة لا يمكن نكران كونها البادئة في لعب الركيزة في هذا المجال: أولها الأسرة، تليها المدرسة أو المؤسسات التعليمية بصفة عامة.

أ- الأسرة:

تعد الأسرة الخلية الاجتماعية الأولى التي ينشأ فيها الطفل، وفيها يبدأ اتصاله بالعالم المحيط به، ويبلور لنفسه تصورات وينمي أحاسيس يكون للأسرة الدور الأكبر في تشكيلها.

 أغلب الأسر لا تهتم عادة بإعداد أبنائها للحياة السياسية كاهتمامها بإعدادهم لأدوار أخرى، فالسياسة لا تقع في أعلى سلم الأولويات بالنسبة إلى الأسرة العربية. ومن جهة الأطفال لا يمثل المحيط السياسي مجالا بارزًا يثير اهتمامهم.

رغم كل هذا هناك عاملان يساهمان في جعل الدور الأساسي في التنشئة السياسية حكرا على العائلة حسب ريتشارد داوسون - Richard Dawson

أولهما سهولة وصول الأسرة إلى الأشخاص المراد تنشئتهم؛ ففي السنوات التكوينية المبكرة من عمر الفرد تكاد تحتكر الأسرة عملية الوصول إلى الأفراد. ثانياً قوّة الروابط التي تربط بين أفراد الأسرة الواحدة والتي تساعد على زيادة الأهمية النسبية لتأثير الأسرة في عملية التـنشئة.

إضافة إلى ذلك، يمكن للأطفال التعلم بالقدوة؛ قد يتبنى الشباب الذين يراقبون أبويهم وهما يقرآن الصحف ويتابعان الأخبار السياسية على التلفاز عادة البقاء على اطلاع، نفس الشيء بالنسبة للمراهقين الذين يرافقون أولياء أمورهم عند حضورهم اجتماعات عامة، أو الانخراط في أنشطة سياسية أخرى، تكون لديهم فرصة أفضل ليصبحوا بالغين مشاركين سياسيّا. وبهذا يمكن لبيئة المنزل إما أن تدعم أو تثبط مشاركة الشباب في الشؤون السياسية.

ب- المدرسة:

إن معاهد التعليم والمؤسسات التربوية هي اللبنة الثانية في التنشئة السياسية، حيث تمارس المدرسة هذا التأثير عن طريق تلقين وغرس الاتجاهات والقيم السياسية السائدة في المجتمع عن طريق المقررات التدريسية الرسمية خاصة كتب التاريخ والتربية الوطنية.

ويرى بعض الباحثين مثل إليزابيت - Elisabeth أن المدرسة تلعب دورا هاما في عملية التنشئة السياسية، حيث ترى أن نمو الارتباط بالدولة يبدأ بالتعرف على الرموز القومية كالعلم والأنشطة اللامنهجية كرئاسة الفصل، إضافة إلى بعض المفاهيم كالحرية وحق التصويت.

بصفة عامة، يمكن القول بأن الدول على اختلاف أنظمتها السياسية والاجتماعية، وسعيّا منها للمحافظة على شرعية النظام السياسي والمحافظة على استمراريته، تسعى إلى تبني أسلوب التعليم الرسمي لغرس الاعتقاد بالقيم السياسية السائدة بالمجتمع. ومن ثم تعتبر المؤسسات التعليمية الآلية الأنسب التي تستخدمها الحكومة في عملية التنشئة السياسية.

ج- الرفاق والزملاء:

يلعب الرفاق وزملاء المدرسة أو العمل دورًا كبيرًا في التأثير على تنشئة الفرد سياسيّا واجتماعيّا. فحالما يخرج الطفل من نطاق الأسرة ويتحرر من ضوابط المدرسة، يندمج في عالم واسع يؤطره الشارع، فيتعرف على نماذج من البشر، ويدخل في نقاش مع أصحابه حول مختلف المواضيع السياسية، فيعجب ببعض الأصدقاء وإعجابه بهم يدفعه لتبني أفكارهم وميولهم السياسي، وربما قد يكون شخصًا ذا قدرة إقناعية كبيرة فيشد إليه الأنظار ويؤثر على من يرافقونه.

كما يمكن أن يكون للضغط من أجل الامتثال لمعايير المجموعة تأثير قوي على التطور السياسي للشباب؛ فإذا شارك أعضاء المجموعة في أنشطة مرتبطة مباشرة بالسياسية، مثل العمل في حملة انتخابية فإنهم سيغيرون وجهات نظرهم السياسية لتتوافق مع تلك التي يتبناها الأعضاء الذين يملكون أكثر الأصوات بدلًا من مواجهة النبذ.

ويذكر جيمس بيست - James Best في كتابه الرأي العام أن الطفل عن طريق المشاهدة لتصرفات الآخرين يطور نظامًا للمعتقدات والقيم الذي يكون مناسبًا خارج البيئة المباشرة للعائلة. ويلاحظ أنه كلما تقدم سن الطفل قلت أهمية الأسرة والمدرسة وزاد دور الرفاق والرأي العام، ويرجع ذلك بلا شك إلى أن الطفل كلما تقدم في السن زادت الساعات التي يقضيها خارج البيت.

د-وسائل الإعلام:

من المتعارف عليه بأن وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية قد أصبحت في العصر الحديث على درجة كبيرة من التقدم والفعالية وذلك بسبب النهضة التكنولوجية، مما يجعل من هذه الوسائل أكثر مصادر التـنشئة خطورة اعتمادًا على طريقة استغلالها، الأمر الذي جعل الحكومات تحاول السيطرة على تلك الوسائل لكي تضمن سير التوجه السياسي في الاتجاه الذي تريده.

إن الصحافة تعتبر وسيلة تعبير للمجتمع، حيث يمكنها خلق رأي عام لدى الأفراد بما يجعلهم يعتـنقون أيديولوجية معينة، وترتبط الأيديولوجية بالرأي العام ارتباطاً عضوياً وثيقاً، فالرأي العام هو الفكر الشائع والنمط العقلي السائد الذي يحدد نوع الأفكار والميول والاتجاهات، بل ويكشف تفضيلات الناس الاجتماعية والسياسية.

إذن يمكننا القول أن وسائل الإعلام تلعب دورًا لا يقل أهمية عن دور الأسرة أو المدرسة في عملية التـنشئة السياسية، فهي تدعم الاتجاهات السياسية، وفي الوقت ذاته فهي التي تنقل المعلومات والأخبار من المواطن إلى الدولة والعكس بالعكس. وتركز الدول الحديثة على وسائل الإعلام كأساسيات للتـنشئة السياسية وتركز من خلالها على تعميق شعور انتماء الأفراد للوطن وولائهم للدولة.

ه- الأحزاب السياسية:

تعتبر الأحزاب السياسية من المؤسسات التي تسعى لتحقيق هدف مباشر وهو التنشئة السياسية؛ فهي بطبيعتها تعمل على الربط بين أفراد الشعب والنظام الحاكم هذا ما يجعل المنخرطين بها يتشبعون بالأفكار السياسية.

 يمكن القول أن الأحزاب تساهم في عملية التنشئة السياسية من خلال:

- التأثير في الرأي العام؛

-تكوين الثقافة السياسية؛

-التربية السياسية؛

-الاندماج الاجتماعي.

نستخلص من كل وسائل التنشئة السياسية التي سلط الضوء عليها في هذا المقال أن هناك نوعان من التنشئة السياسية: تنشئة مباشرة كالتي تعتمدها وسائل الإعلام والأحزاب السياسية، وتنشئة غير مباشرة كالتي تستخلص من الأسرة والمدرسة والرفاق. ولكن لا يمكن الجزم بشكل كلي أن الوسائل السابق ذكرها في خانة المصادر غير المباشرة تنتمي بالفعل للصنف غير المباشر؛ فالمدرسة مثلا من خلال مواد دراسية كالتربية المواطنة تسعى إلى زرع بذور التنشئة السياسية في الطفل، نفس الشيء بالنسبة للرفاق المهتمين بالمجال السياسي الذين ولا بد في يوم من الأيام أن يناقشوا مع غير المهتمين بالميدان موضوعات متعلقة بالسياسة قد تكون للآخرين صورة مشوشة أو كاملة عن السياسة وأحداثها، ومن هنا تبدأ عملية التعلم السياسي.

 

 

 

المصادر والمراجع:

تامر نادي، التنشئة السياسية: التعريف والخصائص والوسائل، منشور عبر: ملتقى الباحثين السياسيين العرب، 16 شتنبر 2019.

الدكتور محمود حسن إسماعيل، التنشئة السياسية: دراسة في دور أخبار التليفزيون، دار النشر للجامعات، الطبعة الأولى 1417ه -1997م، مصر.

الدكتور خالد الغازي، مدخل إلى علم السياسة، سيجيلماسة، طبعة 2020-2021، المغرب.

فريدة قصري، التنشئة السياسية: قراءة في المفهوم والوظائف، الموسوعة الجزائرية للدراسات السياسية والاستراتيجية، 16 يونيو 2019.

سيف نصرت الهرمزي، التنشئة السياسية والمضامين، منشور عبر مقال كلاود، 4 فبراير 2016.

الدكتور مولود زايد الطبيب، مصادر التنشئة السياسية ودورها في تنمية التفكير الأيديولوجي لدى الأفراد، منشور عبر مجموعة اليسر للتدريب والاستشارات، 14 دجنبر 2010

شيرين السيد، ماهية التنشئة السياسية ومراحلها ومصادرها، منشور عبر المرسال، 26 ماي 2021

 

إقرأ أيضاً

شارك أصدقائك المقال

ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ

ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.

اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.


كافة حقوق النشر محفوظة لدى الموسوعة السياسية. 2024 .Copyright © Political Encyclopedia